واختتم الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندة منذر، وعضوا المبادرة عبد الإله عربو ونهى عمر، بزيارتهم لجناحي الحزب التقدمي الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، جولتهم بعد زيارة 33 حزباً كردياً، وعربياً، وسريانياً وآشورياً.
وخلال الزيارة، أشار الناطق باسم المبادرة، فرزندة منذر إلى حملة النضال القوي والمستمر في سياق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وذكر أنّ الحملة تحرج الدولة التركية، ويجب تعزيزها أكثر بدعم الأحزاب السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا.
واستُقبِل أعضاء المبادرة من قبل عضوتي المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، جيلان أوزكان ومديا حكو، وذكرت جيلان أوزكان أنّهم يُعِدّون القائد عبد الله أوجلان رمزاً للحرية.
وأشارت جيلان أوزكان إلى أنّ قضية اعتقال القائد عبد الله أوجلان تتخطّى الدولة التركية، ولفتت إلى دور القوى الدولية في العزلة، وتابعت حديثها قائلةً: "لا تريد الدولة التركية وحلفاؤها إطلاق سراح القائد آبو وحلّ القضية الكردية، ونحن نعلم أنّ كردستان لن تتحرّر حتّى يتحرّر شمال كردستان، لذا فحرية القائد آبو ليست في مصلحة حزب العمال الكردستاني وحده، بل في مصلحة جميع الكرد، ونحن نأمل أن تتحرّر كردستان وتتحقّق الديمقراطية في تركيا بقيادة القائد آبو وحركة التحرّر الكردستانية، وسنفعل في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كل ما يلزم لهذه الحملة".
وأوضحت عضوة المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، مديا حكو، أنّهم يطالبون بحرية جميع المعتقلين السياسيين في شخص القائد عبد الله أوجلان، ويدعمون كلّ الجهود الرامية إلى ذلك.
وتابع أعضاء المبادرة جولتهم بزيارة جناح الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الآخر، واستقبلهم سكرتير الحزب أحمد بركات وعضوا المكتب السياسي للحزب فارس عثمان وعمر جعفر.
وذكر سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد بركات أنّ موقفهم من القضية الكردية واضح، ولفت إلى حديث تركيا الدائم عن الديمقراطية أمام الرأي العام، وعدم تطبيقها فيما يتعلق بالقضية الكردية، وذكّر بركات خلال حديثه بقضية كوباني وتابع حديثه، قائلاً: "كشفت الدولة التركية وجهها الحقيقي مجدداً في قضية كوباني".
وسلّط عضو المكتب السياسي للحزب، فارس عثمان، الضوء على نضال القائد عبد الله أوجلان المستمرّ منذ 50 عاماً، وذكر أنّ القائد آبو يُعتقل منذ 25 عاماً في سبيل حرية المجتمعات وليس لأسباب شخصية، وتابع حديثه قائلاً: "مؤخراً ومن خلال قضية كوباني، وضعت الدولة التركية نفسها في وضع سيء أمام العالم فيما يتعلق بالديمقراطية، وكحزب سنفعل كل ما يلزم لإنجاح الحملة".
وأهدى وفد المبادرة الحزبين، مجموعة مؤلفة من 9 كتب ومرافعات القائد عبد الله أوجلان لأعضاء الحزب.
وكشف أعضاء المبادرة، أنّه بحسب البرنامج الذي وضعوه سيقومون مستقبلاً بزيارة العشائر العربية، الآشورية والسريانية والأرمنية.